رواية سقوط الإمام 1987 ترجمت إلى 14 لغة كالإنجليزية والألمانية والفرنسية والسويدية والإندونيسية.
رواية الرواية
المرأة والجنس 1969،
الأنثى هي الأصل 1971،
الرجل والجنس 1973،
الوجه العاري للمرأة العربية 1974،
المرأة والصراع النفسي 1975
امرأة عند نقطة الصفر 1973
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة 2006 ( المسرحية تم منعها من النشر في مصر)
والذي تغافل عنه الطاعن أن المطعون ضدها قد تقدمت بأوراقها للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية وكان الهدف من دخول الدكتورة نوال السعداوي هذه المعركة الانتخابية ليس الحصول على منصب الرئيس ولكن تدعيم الحركة الشعبية التي تسعى إلى تحقيق إصلاح ديموقراطى حقيقي، وكان برنامجها الانتخابي يرتكز على أسس فكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، تتلخص في هذه النقاط :
1. فلسفة التعليم لا بد أن تقوم على الجدل وحرية النقاش وكسر الحواجز أو القيود على العقل , وتشجيع الإبداع في كل الأمور , و ربط روافد الفكر ومجالات الحياة العامة والخاصة بحيث تصبح الرؤية شاملة , وبالتالي قادرة على فهم الواقع وتشخيص مشاكله وعلاجها , وإلغاء الفواصل بين نواحي الإدراك بهدف الربط بين العلم والفن , والاقتصاد والقانون والاجتماع والتاريخ والفلسفة والطب والأدب , والسياسة الداخلية والخارجية وغيرها . أن تكوين العقل النقدي الحر هو أساس التقدم في العلوم والفنون وجميع مجالات الحياة المتجددة المبدعة.
2. تغيير فلسفة الحكم لتصبح لامركزية جماعية , متجددة , وليست هرمية ثابتة يجلس على قمتها فرد واحد معصوم وشبه مقدس , لتزيد المسئولية بازدياد السلطة وليس العكس , وبالتالي إلغاء ما أسبغه القوانين من حصانة بحيث يكون اى مسئول خاضع للرقابة والمحاسبة وان كان رئيس الدولة أو عضو البرلمان أو وزير أو رئيس مؤسسة أو غيره , و يطبق عليهم مثل غيرهم قانون : من أين لك هذا ؟ وتكون جميع المناصب في الدولة بالانتخاب الحر المباشر ، ويلغى مبدأ التعيين خاصة في المجالس النيابية والتشريعية والتنفيذية العليا , بما في ذلك منصب شيخ الأزهر وأساتذة الجامعات وعمدائها ورؤساء المجالس القومية في جميع المجالات بما فيها المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة وغيرها.
3. إلغاء جميع القوانين والتشريعات أو مواد الدستور التي تفرق بين المواطنين على أساس النوع أو الجنس أو الدين أو الطبقة أو الحزب أو العائلة أو النفوذ في اى مجال , وبحيث يصبح حق الترشيح لأي منصب في الدولة بما فيها منصب رئيس الجمهورية مفتوحا أمام الجميع بالتساوي حتى ينتخب الأكفأ , وليس الأقرب إلى دوائر النفوذ , ومن هنا فصل الدين عن جميع القوانين بما فيها قانون الأحوال الشخصية , ليصبح قانونا مدنيا , يقوم على العدل ومساواة الأمهات والآباء , والزوجات والأزواج في الحقوق والواجبات , وأن يتساوى الأطفال في جميع الحقوق العامة والخاصة , بما فيها حق الشرف والكرامة بصرف النظر عن وجود الأب أو الأم أو عدم وجودهما . أن حقوق النساء والأطفال من أهم حقوق الإنسان, التي نصت عليها المواثيق الدولية, لأنها حقوق إنسانية عالمية عادلة لا يصح انتهاكها تحت اسم الهوية أو الخصوصية الثقافية أو العادات أو التقاليد لأي مجتمع.
4. إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات بكافة أنواعها , ومنها قانون الطوارئ , وإلغاء جميع الشروط المالية الملزمة لإصدار الصحف والمجلات والأفلام السينمائية والقنوات التلفزيونية والإذاعية , وغيرها من وسائل الثقافة والإعلام , وإلغاء جميع الشروط القانونية والمالية لتكوين الأحزاب والنقابات والجمعيات التعاونية والأهلية الاجتماعية والثقافية وغيرها من التنظيمات الشعبية المختلفة.
5. تحرير الاقتصاد المصري من قبضة الاستعمار الجديد سواء كان أمريكيا أو أوروبيا أو إسرائيليا , وتشجيع الإنتاج الزراعي والصناعي المصري , لخدمة حاجات الناس وليس لخدمة شركات التصدير , وتحديد الملكية , وإعادة توزيع الأراضي , وتخفيض الإيجارات الزراعية , والعودة إلى نظام الجمعيات التعاونية الزراعية , وتشجيع الملكية التعاونية في الصناعات الصغيرة والمتوسطة , وفرض الضرائب على الأثرياء وليس على الفقراء ومحدودي الدخل , ومحاربة الفساد الادارى , والنهب في السوق السوداء , والحد من الاستيراد واستهلاك الكماليات لذوى الثراء الفاحش , وأن تتولى التأمينات الاجتماعية إدارة مستقلة تحت إشراف المنتفعين منها , ولا يحق للدولة الاستيلاء على أموالها واستخدامها في غير أغراضها.
6. التضامن مع الحركات الشعبية في بلاد العالم المناهضة للحرب والعولمة الاستغلالية , والسيطرة الاستعمارية الأمريكية الأوروبية الإسرائيلية , والسعي لإيجاد وسائل جديدة فعالة للمقاومة محليا وعربيا وعالميا , للخروج من قبضة الهيمنة الخارجية سياسيا واقتصاديا وعسكريا وثقافيا وإعلاميا وغيرها , والتعاون مع حركات المقاومة الشعبية في فلسطين والعراق ضد الاحتلال الأجنبي والنهب الاستعماري لأرض فلسطين والعراق , ومواردهما الاقتصادية سواء كانت المياه أو البترول أو الموارد الثقافية لحضارتهما العريقة
هذه النقاط الستة هي ملخص البرنامج الانتخابي للدكتورة نوال السعداوي ,
وهى مجرد خطوط عريضة عامة , وقد رأت وقتها أن تقدمها للناس والرأي العام في مصر , بهدف إحداث حوار سياسي وفكري , وتحريك الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية التي تعانى من الجمود والسلبية واليأس والقنوط
ومن المعروف أن الدستور المصري بوضعه الحالي لا يسمح بالترشيح لرئاسة الجمهورية إلا لمن يحصل على موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب , وبهذا يغلق الباب أمام اى مرشح منافس لرئيس الجمهورية , حيث أن الحزب الحاكم يملك 90 في المائة من أعضاء هذا المجلس
وهناك من المرشحين الذين ينتظرون تعديل الدستور , حتى لا يضيعون الوقت والجهد في معركة خاسرة , لكن د نوال السعداوي لا تفكر في النتائج , مثل من يقدم على عمل ابداعى من أجل العمل ذاته . ومن بين ما جاء في كتاباتها العديدة في إحدى حواراتها قالت مالم يجرؤ الآخرين على قوله
أن الإسلام في جوهره يؤكد على مسؤولية الإنسان, إذ أن كل إنسان مسئول عن أعماله, ومعنى ذلك أن الإنسان له حرية اختيار ما يفعل, وبالتالي مسئول عما يفعله. وتزيد المسؤولية بازدياد السلطة, فالحاكم أكثر مسؤولية من المحكوم, والقوي أكثر مسؤولية من الضعيف, والسيد أكثر مسؤولية من العبد, لكن هذا المبدأ الأخلاقي والسياسي المهم اندثر تحت عهود الاستبداد السياسي والديني, فانفصلت السلطة عن المسؤولية, وظهر شيء اسمه "الحصانة" لأصحاب السلطة والقوة من الحكام وأعضاء المجالس العليا (البرلمان - مجلس الشورى... الخ). وبهذه الحصانة يتم إعفاء ذوي النفوذ من مسؤولياتهم فلا تمكن محاسبتهم على أخطائهم, ويمكن محاسبة الضعفاء فقط وعقابهم وإن كانوا أبرياء. هذا هو جوهر الفكر العبودي السائد الذي يُعاقب الضحية ويُطلق سراح الجاني (لأنه الأقوى).
لم يُقدم جورج بوش وآرييل شارون للمحاكمة كمجرمي حرب, على رغم الدماء التي تغرق أيديهما, ولم يقدم أي حاكم عربي للمحاكمة كشريك للاستعمار القديم أو الجديد, وكشريك في الحرب العسكرية أو الاقتصادية التي تسبب الموت والجوع للملايين في بلادنا.
إن الخداع الإعلامي في بلادنا أكثر سطوة, وأشد تأثيراً, لأن وسائل الاستبداد والحبس والقمع في بلادنا أشد ضراوة, ولأن معظم الشعوب العربية (رجالاً ونساء, ومتعلمين وغير متعلمين) لا تزال تعاني من الثالوث المزمن: الفقر, الجهل, المرض. ولا تزال المحظورات مفروضة على العقل العربي, خصوصاً في ما يتعلق بالثالوث المحرم: المرأة والدين والسياسة
هذا جزء من عطاء يجهله الطاعن
دعوى لمصادر ة لحرية الرأي والتعبير
وما يقرره الطاعن هو في حقيقته مصادر ة لحرية الرأي والتعبير والتي حماها نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ( لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة ) ( الإعلان العالمي – المواثيق الدولية لحقوق الإنسان دستور عمل المنظمة المصرية لحقوق الإنسان – تقديم بهي الدين حسن طبعة سنه 1963 ص 13 )
و المحمية بنص المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والتي تجرى على أن : ( لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة ولكل إنسان حق في حرية التعبير ويشمل هذا الحق حريته في ألتماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها للغير دونما اعتبار للحدود
وقد أصدرت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في دورتها الثالثة والبارعين تعليقا عاما لشرح المادة 18 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة أوردت فيه أن المادة 18 لا تسمح بأي قيود أيا كانت على الفكر أو الوجدان لأن هذه الحريات تتمتع بالحماية دون قيد أو شرط شأنها في ذلك شأن حق كل إنسان في اعتناق الآراء دون تدخل متغيره حسبما هو منصوص عليه في المادة 19 بند 1 ووفقا للمادتين 18 بند 2 و 17 من العهد الدولي فإنه لا يمكن إجبار اى شخص على الكشف أفكاره أو انتمائه إلى دين أو عقيدة ( المواثيق الدولية لحقوق الإنسان – مرجع سابق ص 117)
وقد صدقت مصر على كل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وايضا العهد الدولي ولذلك فكلاهما واجب التطبيق في الإقليم المصري حتى ولو تعارض مع اى نص تشريعي موجود باعتبار أن القاعدة الاتفاقية التي تقضى بها المعاهدات تحمل أهمية اكبر من التشريع الداخلي إذ أنها تتضمن في الوقت ذاته التزام الدولة قبل الدول الأخرى بإتباع هذه القاعدة ....
( د فؤاد عبد المنعم رياض القانون الدولي الخامس ص 48 وما بعدها )
وبالإضافة إلى هذا فقد نصت المادة 49 من الدستور على أن تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمي والإبداع الادبى والفني والثقافي وتوفر وسائل التشجيع اللازمة لتحقيق ذلك
وقد اندفع الطاعن في إقامة هذه الدعوى وأراد أن يضفى على دعواه وطعنه قدسية زائفة واهما انه يدافع عن حق من حقوق الله
ولم يفطن أن فقهاء المسلمين تحرجوا في توسعة دائرة حقوق الله تعظيما لشأنه تعالى من ناحية وحتى لا يتمسح كل شخص بحقوق الله ويعى أن حقه هو حق الله تعالى كما يفعل الطاعن
ونرد عليه بما قاله الإمام القرافة.. ( إن حق الله تعالى أمره ونهيه مشكل بما في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ) فيقتضى أن حق الله تعالى على العباد الفعل نفسه لا الأمر به )
( الفروق – المجلد الأول القاعدة 22 – الفرق بين قاعدة حقوق الله تعالى وقاعدة حقوق الآدميين.
وفى كتاب التهذيب – للشيخ محمد على حسين يقول ( والحق معناه اللازم على عباده واللازم على العباد لابد أن يكون مكتسبا لهم وكيف يصح أن يتعلق الكسب بأمره ونهيه هو كلامه وصفته القديمة ) .
الأمر الذي يبين لعدالة المحكمة مدى ما يقوم به الطاعن عن عمد وعن قصد وعن إصرار الخلط بين حقوق الله تعالى وحقه وظن أن دعواه المتهافتة هي حق من حقوق الله تعالى الأمر الذي هو في حقيقته ظاهر الفساد والبطلان
الأمر الذي يبين لعدالة المحكمة مدى ما يقوم به الطاعن عن عمد وعن قصد وعن إصرار الخلط بين حقوق الله تعالى وحقه وظن أن دعواه المتهافتة هي حق من حقوق الله تعالى الأمر الذي هو في حقيقته ظاهر الفساد والبطلان
وبما أورده الطاعن في دعواه انه قد الصق ظلما بالإسلام مفاهيم وتصورات خاطئة أولها أن الطاعن وعن عمد قد أسس دعواه على مقال قرأه بجريدة .... ولم يحاول أن يقرأ نص المسرية موضوع الدعوى متجاهلا عن عمد
موقف الإسلام من الفن – وتجاهل أيضا أن الإسلام أقام حضارة راقية قامت على الآداب والفنون والرقى بالمشاعر والأحاسيس.
وقد يما ( في عصور الظلام ) واجه الناس اغلب الفنون بالرفض والمجابهة ولم يقبلوا إلا ما ظنوه بعيدا عن دائرة التجسيم والتمثيل.
اعتقادا أن هذا لابد ولامحالة من أن يعود بالقوم إلى عبادة الأوثان – ناسين إختلاف العهود والتطور الحتمي لمدارك العقول وأتساع الأفاق والإفهام
( د محمد علاء الدين منصور – الفنون في الإسلام – ص 164 )
والقارئ للقرآن الكريم يلاحظ أن جميع قصص الأنبياء ما هي إلا نصوص قرآنية تشكل دراما وتصلح أن تكون مسرحا لأنها جميعا جمعت من شروط العرض المسرحي الكثير سواء كان من عناصر الزمن أو المكان أو الجوار والعقدة والشخصيات والحركة
هادفا في نهايتها إلى انتصار الخير على الشر..
وفى النهاية تبقى ضريبة يدفعها كل رواد الفكر المستنير ومنهم المطعون ضدها الثانية ( د نوال السعداوي ) الذين يطرحون أفكارا جديدة على الناس وغير ما اعتادوا عليه تلك الأفكار التي تتسم بالإبداع والجسارة والذي ينكره عليهم الطاعن
ذلك لان هناك من لا يقرأ ... وهناك من يتمسك بالقديم ويعز عليه أن يفارق ما اعتاد عليه من جمود فكر وعداء للإ بداع ومنهم من يعتقد خطأ أن ميراث الاجداد والآباء هو نهاية ولا شيء يأتى بعده
ومنهم أيضا منة تمسك بالجهل وضحالة الرؤيا فلا يرغب في تجديد ولا في إبداع
جميعهم يكرهون كل مبدع ويلعنون كل مبتكر ويتحينون الفرص ليعلنوا عرائض اتهامهم بالكفر داعين إلى اغتيال كل مبدع وصلب كل مفكر وقتل كل فنان
وان كانت المطعون ضدها الثانية ( لطالما دفعت من وقتها وسمعتها الكثير وقد حاق بها الظلم وأصابها العنت ونالا العسف إلا أن إيمانها بحرية الفكر والإبداع كبير ...
وما ورد بعريضة دعواه يتنافى مع تعاليم الإسلام وما جاء به القرآن الكريم
فالقرآن ينصح النبي عليه السلام وينصح جماعة المسلمين بأن يجروا مع مخالفيهم في الرأي والعقيدة على سنه المجادلة والمجادلة بالتي هي أحسن
وقد أعتمد الطاعن وللأسف على تجريح المطعون ضدها بل ويحرض على قتلها
وكان عليه أن كان حريصا على الإسلام أن يقارع الحجة بالحجة وان يبطل الدليل بالدليل..وأن ما ورد على لسانه بعريضة دعواه أمر لا يليق بالعقلية الإسلامية
الطلبات
يلتمس الدفاع
عدم قبول الطعن لرفعه من غير ذي صفة أو مصلحة
وإلزام الطاعن بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة
وكيل المطعون ضدها الثانية
حمدي الاسيوطى
المحامى